Jumat, 14 Mei 2010

تاريخ تحفيظ القرآن في إندونيسيا

بقلم: الحاج عبد المهيمن زين

والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل : أشرا ف أمتي حملة القرأن وأصحابه الليل. أما بعد

تعريف التحفيظ
التحفيظ مصدر فعل (حفظ يحفظ تحفيظا)، على وزن (فعل - يفعل - تفعيلا)، فعل ثلاثي مزيد بزيادة التضعيف للتعديد، أي حفظ وجعل الغير يحفظ، يقال: علم يعلم تعليما، أي تدريس الشيء إلى الغير حتى يدركه، وكلمة (حفظ القرآن) يعني رعايته، من أصل الكلمة (ح ف ظ)، أي العناية بالشيء ورعايته حتى لا ينساه ولا يفوته، وتحفيظ القرآن هو عملية حفظ القرآن قام بها أحد تقربا إلى الله، تحفيظ القرآن من نشاطات الأمة افسلامية الوراثية منذ إنزال القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وإلى ما شاء الله، وظاهرة حفظ كتاب الدين هو القرآن من خصائص الأمة الأسلامية التي تفقدها الأمم الأخرى.




بداية تحفيط القرآن
لم يعرف بالتأكيد متي بدأت عملية تحفيظ القرآن تنتشر في إندونيسيا، ويرجع هذا إلى دخول الإسلام وتطوره في بلدنا إندونيسيا.
بعد أن دخل الإسلام إلى إندونيسيا بدأ الدعاة و((الكياهيون)) يعلمون الدين إلى شعب ومواطني إندونيسيا، وكما جري في البلاد الأخري كانت قراءة القرآن أول شيء علمه الدعاة و((الكياهيون)) إليهم في تلك الفترات الأولى، وفي بداية الأمر كانت حلقات التعليم فردية وتبرعا، ومع مضي الزمان نشأت هذه الحلقات وتطورت، وهم يقرؤون القرآن بدائيا على النغمة الإندونيسية الخاصة، ومضت هذه الظواهر في عدة القرون إلى قريب من القرن 20 ميلادية.
وفي بداية القرن 20، مع فتح قناة سوويس أصبحت الاتصلات بين أندونيسيا والبلاد العربية والعربية السعودية خاصة سهلة ميسرة، وهذه قرصة واسعة لدي الكياهيين والأساتذة لأداء فريضة الحج وتعلم علوم الدين في مهبط القرآن الكريم، ألا وهي مكة المكرمة، ويتكثر أهل إندونيسيا الذين يقيمون فيها لطلب العلم في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد أن شبعوا واقتنعوا في طلبهم العلم في مكة والمدينة رجعوا إلى بلدهم إندونيسيا، ثم علموا العلوم التي حصلوا عليها في منبع تعاليم الدين اف\لإسلامي إلى شعب ومجتمع إندونيسيا، وظل بعضهم يقيمون في مكة والمدينة وصاروا علماء هناك، قاموا بتعليم الدين، وتأليف كتب التفسير إلى غير ذلك، ومن العلوم المدروسة والمطورة في إندونيسيا هو تحفيظ القرآن الكريم.
ومع كثرة وزيادة عدد القراء والحفاظ (هم الذين يحفظون 30 جزءا من القرآن) نتيجة التعليم في معاهد القرآن في بعض المدن في إندونيسيا، ظهرت الحاجة إلى تهذيب وتظوير قراءة وتحفيظ القرآن، ويمكن تسجيل أسماء القراء والحفاط المشهورون في ذلك العصر، من هؤلاء: كياهي الحاج عبد القدير (كارابياك يوكياكرتا)، وكياهي الحاج دامان هوري (مالانج)، وكياهي الحاج صالح مأمون (سيرانج)، وكياهي الحاج منتهى (وونوسوبو)، وكياهي الحاج أزرعي عبد الرؤوف (ميدان)، وكياهي الحاج أدريس كمالي (كيمبيك شيريبون)، وكياهي الحاج عبد الفتاح (تولونج أجونج)، وكياهي الحاج زيني مفتاح (مادورا)، وكياهي الحاج عدلان علي (شوكير جومبانج). لذا في نحو عام 1950م تقام جمعية تسمى ((جمعية القراء والحفاظ))، والتي يقر مركزها في سورابايا، ثم انتقل المركز إلى جاكرتا، وتكون هذه الجمعية في ظل حمعية نهضة العلماء، كانت لا تنتمي إلى أي جمعية فجميع الجمعيات القرآنية تنتمي إليها، منها:
• جمعية الحفاظ في قدس جاوى الوسطى.
• نهضة القراء والحفاظ في جومبانج جاوى الشرقية.
• وحدة القراء والحفاظ في سولاويسي الجنوبية.
• رابطة طلاب علم قراءة القرآن في بانجارماسين.
• مدرسة القرآن في بالينبانج.
• جمعية القراء في ميدان سوماطرى الشمالية.
ومع مرور الزمان أصبحت هذه الجمعية وحدة مستقلة لجمعية نهضة العلماء.
قيام هذه الجمعية يعتبر إحدى عوامل تطور فن قراءة القرآن وحفظه في بلدنا، رغم أن نشطاتها في تلك الفترة لم تتجه إلى مسابقةـ وإنما تتركز في تهذيب وتعليم قراءة القرآن وحفظه، وبعد فترة قامت فروع ((جمعية القراء والحفاظ)) في عدة المدن.

تعليم تحفيظ القرآن فرديا
إلى جانب هؤلاء الحفاظ المذكورين سابقا، وتعليم تحفيظ القرآن الذي قام به كياهي الحاج عدلان علي (شوكر جومبانج)، ففي نحو عام 1930م تتلمذ هذا الشيخ إلى شيخ كياهي الحاج سعيد بن إسماعيل، من شيخ محمد منصور (بولو كامبينج مادورا)، وتتلمذ هذا الشيخ إلى كياهي الحاج عبد الحميد مرداد، من عبد المعطي، من أحمد بن خير، من كياهي الحاج عبد الله (كوشاك مادورا)، من البدر محمد الغزالي، وتتلمذ هذا الشيخ إلى شيخ مصطفى الأنصاري في المسجد الحرام (مكة المكرمة)، حتى تنتهي سلسلة مشايخه إلى ىبينا محمد صلى الله عليه وسلم (في ترتيب 30)، وتخرج من كياهي الحاج عدلان علي نحو 5 – 15 حافظا سنويا، وفي الدفعة الأولى تخرج 5 حفاظ، هم:
• كياهي الحاج أ. بردة، ثم قام بتاسيس معهد تحفيظ القرآن بورنيو باويان مادورا.
• مسموع زهدي من ريمبانج، ثم قام بتأسيس معهد تحفيظ القرآن في ريمبانج جاوى الوسطى.
• كياهي الحاج أنس الأيوبي، ثم قام بتاسيس معهد تحفيظ القرآن في بورونج سيدوأردو جاوى الشرقية.
• مسدوقي نووي، ثم قام بتأسيس معهد تحفيظ القرآن في بيرانجكال موجوكرتو
• كياهي الحاج أحمد بشرى، ثم قام بـتأسيس معهد تحفيظ القرآن في سيدايو جيريسيك.
وفي الدفعة الخامسة، من 12 طالبا الذين نجحوا في حفظ القرآن، هناك 5 طلاب قاموا بتأسيس معاهد القرآن، هم:
• كياهي الحاج مفتاح أمين، والذي قام بتأسيس معهد تحفيط القرآن في تونججول باشيران).
• كياهي الحاج أ. فوزي داود، والذي قام بتأسيس معهد تحفيط القرآن في تومبانج مالانج.
• كياهي الحاج البازي نووي، والذي قام بتأسيس معهد تحفيط القرآن في موجوكرتو.
• كياهي الحاج عبد المهيمن زين، والذي قام بتأسيس مدرسة القرآن في تيبة إرينج جومبانج مع كياهي الحاج يوسف مشهر سنة 1971م، وهذه المدرسة تتطر جيدا إلى يومنا هذا، حيث كثير من خريجيها قاموا بتأسيس معاهد تحفيظ القرآن، منهم كياهي الحاج شام أمير يونس في ماكاسر، وأِبو عزيز في باسورووان، و كياهي الحاج مرزوكي في بيليمبينج مالانج.

تعليم تحفيظ القرآن في ((جامعة علوم القرآن ))
أيضا عملية تحفيظ القرآن التي قام بها كياهي الحاج أحمد زيني مفتاح (سومينيب مادورا)، قرأ هذا الشيخ على الشيخ كياهي الحاج حسين أمين في المسجد الحرام (مكة المكرمة)، نحو عام 1955م، لهذا الشيخ سلسلة المشايخ أيضا التي تنتهي إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم )في ترتيب 30).
هذان الزعيمان الحافظان قاما بتنمية تعليم تحفيظ القرآن في إندونيسيا، كياهي الحاج عدلان علي منذ عام 1950م قام بتعليم تحفيظ القرآن، بدأ بتدريس 5 طلاب إلى أن خرّح مائات حافظو فينتشر تخفيظ القرآن في جميع أنحاء إندونيسيا.
وأما كياهي الحاج أحمد زيني مفتاح فبدأ يدرس تحفيظ القرآن نحو عام 1960 في مادورا، وفي عام 1971م أسس ((جامعة علوم القرآن)) في جاكرتا مع الأستاذ الدكتور إبراهيم حسين ل.م.ل. (رئيس وحدة الاتصالات الخارجية وزارة الشؤون الدينية آنذاك)، و كياهي الحاج أحمد دحلان (وزير الشؤون الدينية آنذاك)، وأما كياهي الحاج أحمد زيني مفتاح فهو مدير وحدة الشؤون الدينية الإسلامية وزارة الشؤون الدينية، وجامعة علم القرآن التي تمتاز بتحفيظ القرآن أصبح خريجيها ينتشرون في أنحاء إندونيسيا يحملون رسالة تحفيظ القرآن، من هؤلاء كياهي الحاج أمين حسيني زين، والحاج محمد سوأليب في باندا أشيه، ونور محمد إسكندر مدير معهد الصديفية جاكرتا، والحاج طابري طه، والحاج جميل الدين، والحاج عمران شهداء، والذي قام كل واحد منهم بتنمية تحفيظ القرآن في وزارة الشؤون الدينية في مملكة بروني دار السلام، ثم الحاج راسميني ريسان مدير معهد علم القرآن في بادانج سوماطرى الغربية، والخاح عضام بشري الذي قام بتنمية تحفيظ القرآن في معهد المحبوبية جاكرتا الجنوبية، والحاج محيو الدين في لومبوك نوسا تينججارا الغربية، وغيرهم كثير ما لا يتسع ذكرهم هنا.

تعليم تحفيظ القرن في ((معهد علوم القرآن))
وهي الدراسة الجامعية لعلوم القرآن بنفس البرنامج والمادة التي تناولتها ((جامعة علوم القرآن))، إلا أن ((جامعة علوم القرآن)) للطلاب و((معهد علوم اقرآن)) للطالبات.
قام بتأسيس وإقامة هذا المعهد الأستاذ الدكتور إبراهيم حسين ل.م.ل. وكياهي الحاج أ. زيني مفتاح، والحاج أ. مهيمن زين، وزين العابدين، وأيضا فضل هذا النعهد تحفيظ القرآن، و من الدفعة الأولى التي تتكون من 21 طالبة من يقوم بتأسيس معهد تحفيظ القرآن، منهن الأخت محسنة من كالمنتان الجنوبية، وحورية من سيدو أرجو، وصالتا منصور في باشول جووانجو ومن الدفعة التالية الأخت طاعتي جمال التي قامت بتنمية تحفيظ القرآن في بروني دار السلام، واستعانة سيف الدين في بروني دار السلام، وحبيبة في كريان سيدوأرجو، وعينا عيني مرضية في لربويو نيديري، وتيتيم متمة فه بولوريجو جونبانج.

نشأة تحفيظ القرآن بواسطة مسابقة حفظ القرآن
مسابقة حفظ القرآن على مستوى الوطن تكون إحدى مواد ((مسابقة تلاوة القرآن الوطنية)) رسميا في عام 1983م، بعد تمام عملية ما يلي:
• بدأت ببرنامج تسميع القرآن على لسان 48 حاقظا وحافظة الموجودون في جاكرتا، موافقا لفتح مكتب محافظ جاكرتا المسطى رسميا سنة 1978م.
• نشأ من هذا البرنامج مسابقة حفظ القرآن عبر مجالس التعليم على مستوى منطقة جاكرتا، التي عقدها ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) جاكرتا، سنة 1978م، وكانت مواد النسابقة هي سورة يس، وسورة الدخان، وسورة السجدة، وسورة الملك، الفائزة الأولى هي نور حسنة من مجلس التعليم أوتستا جاكرتا الشرقية، وتطورت بعد ذلك وأصبحت مسابقة حفظ القرآن برنامج 30 جزءا، والمشتركون من طلاب ((جامعة علوم القرآن)) وطالبات ((معهد علوم القرآن))، بزيادو مشترك واحد من تيبت وهو محمد يوسف ماردا، والفائزون في هذه المسابقة كما يلي:
o شعبة الرجال:
 الفائز الأول: محمد يوسف ماردا (تيبت).
 الفائز الثاني: أكيان (جامعة علوم القرآن).
 الفائز الثالث: واحدين (جامعة علوم القرآن).
o شعبة النساء:
 الفائزة الأولى: مرشدة طاهر (معهد علوم القرآن).
 الفائزة الثانية: محسنة (معهد علوم القرآن).
 الفائزة الثالثة: نور الهدى (معهد علوم القرآن).
من تجربة مسابقة حفظ القرآن هذه، وفق تقرير رئيس ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) جاكرتا (الحاج أزهري بيضاوي) ووكيل رئيس منطقة جاكرتا الرابع للشؤون الدينية (هاكي حرمين)، قدم الحاج أ. مهيمن زين الاقتراح إلى ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) إندونيسيا على أن تكون مسابقة حفظ القرآن أحد البرامج في مسابقة تلاوة القرآن على مستوى الوطن، ويشتمل المشروع المقترح إلى ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) إندونيسيا على طرق تأدية المسابقة، نظم للمشتركين، ونظم التحكيم، وكتب الحاج أ. مهيمن زين هذا المشروع وقام بعرضها الحاج رشيد حميدي، رئيس الوحدة الإعلامية للشؤون الدينية الإسلامية، باسن وكيل رئيس ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) جاكرتا، مع عرض كيفية المسابقة تحت رئاسة الحاج أ. مهيمن زين، وأما المشتركان في هذا العرض فهما:
أ‌- عمران شهداء.
ب‌- قريشي
ففي مناسبة المؤتمر الوطني لـ ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) إندينيسيا، بعد تفديم طرق ونظم المسابقة وعرض كيفيتها، وافق مشتركو المؤتمر هذا الاقتراح وقرروا على أن تكون مسابقة حفظ القرآن أحد البرامج في مسابقة تلاوة القرآن على المستوى الوطني، والذي سيحاول تطبيقها في مسابقة تلاوة القرآن 12 في باندا أشيه عام 1981م، ثم طبق رسميا في مسابقة تلاوة القرآن على المستوى الوطني 13 في بادانج سوماطرى الغربية عام 1983م، والفائزون والفائزات في هذه المسابقة كما يلي:
• شعبة الرجال:
أ‌- الفائز الأول: قريشي علي (أشيه).
ب‌- الفائز الثاني: عمران شهداء (جاكرتا).
ت‌- الفائز الثالث: محمد زوبان (يوكياكرتا).
• شعبة النساء:
أ‌- الفائزة الأولى: استعانة سيف الدين (جاكرتا).
ب‌- الفائزة الثانية: سيتي أمينة (جاوى الشرقية).
ت‌- الفائزة الثالثة: نفيسة معصوم (يوكياكرتا).
وهؤلاء الفائزون قاموا بتنمية تحفيظ القرآن، عمران شهداء واستعانة مثلا، تزوجا وعلما تحفيظ القرآن في وزارة الشؤون الدينية بروني دار السلام منذ عام 1992م، ونقيسة علي معصوم أسست معهد تحفيظ القرآن للبنات في معهد كارابياك يوكياكرتا،
ومسابقة حفظ القرآن عام 1986 أقيمت في جاكرتا، الفائز الأول فيها محمد طبري طه والذي قام بتنمية تحفيظ القرآن في برني دار السلام منذ عام 1990 حتى الآن.
ومسابقة حفظ القرآن عام 1989، الفائز الأول فيها عصام الدين بشري من جاكرتا والذي قام بتنمية معهد تحفيظ القرآن المحبوبية في جاكرتا.
ومسابقة حفظ القرآن عام 1990 أقيمت في جاكرتا، الفائز الأول فيها أ. مزما م.ف. من يوكياكرتا والذي قام بتنمية تحفيظ القرآن في جاكرتا.
ومسابقة حفظ القرآن عام 1992 أقيمت في جاكرتا، الفائز الأول فيها الحاج فاريزي والذي قام بتنمية تحفيظ القرآن في معهد الفلاح في شيشالينجكا جاوى الغربية.
ومسابقة حفظ القرآن عام 1993 أقيمت في جاكرتا، الفائز الأول فيها الحاج نووي دينشيك من بالينبانج سوكاظرى الجنوبية، والذي اسس معهد تحفيظ القرآن في بالينبانج سوكاظرى الجنوبية.
مسابقة حفظ القرآن في نفس العام، الفائز الأول في برنامج 20 جزءأ زينوري أحمد، والذي قام بتنمية معهد تحفيظ القرآن في سيمارانج، والفائز الأول في برنامج 10 أجزاء خير المنان، والذي قام بتعليم تحفيظ القرآن في معهد تحفيظ القرآن في وزارة الشؤون الدينية في بروني دار السلان منذ عام 1995.
ثم مسابقة حفظ القرآن عام 1994، الفائزون فيها عبد البسيط من تانجيرانج، وعلوي من بانديجيلانج، وعززيزي من بانديجيلانج، ومرضية من تانجيرانج بانتين، كل واحد منهم أسس معاهد تحفيظ القرآن، وحتى الآن خرّجت تكل المعاهد سنويا على الأقل 5 – 10 حفاظا وحافظات.
ذلك هو تطور تعليم تحفيظ القرآن في إندونيسيا، وما يتناوله المقدم هنا قليل من الكثير الذي لم نعرضها، وهذا يدل على كثرة عذذ الحفاظ والحافظات في إندونيسيا، ولن ينقطع ركب الحفاظ والحافظات من حين إلى آخر، أقول قولي هذا، والله الموفق إلى اقوم الطريق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جاكرتا، 30 أبريل 2010م

الحاج عبد المهيمن زين

المراجع

A.M. Fatwa, Buku Pelembagaan Tilawatil Qur’an, Catatan dan Dokumentasi menuju berdirinya LPTQ (Lembaga Pengembangan Tilawatil Qur’an), thn. 1977, h. 168-172

Miftah, Zaini. Historical Back Ground PTIQ, Ihya’ Ulumuddin. no. 13, tahun ke II, jilid ke II, Juli 1971

TIM, Sejarah Berdirinya IIQ. tahun 1978

Buku Panduan MTQ DKI Jakarta, tahun 1986, h. 120

Hasil Rapat Kerja Nasional, Pedoman Musabaqah al-Qur’an, 1987, h. 20


Selengkapnya...

Sejarah & Perkembangan Pengajaran Tahfidz Al-Quran di Indonesia

التاريخ والتطور فى تعليم خفظ القرءان فى إندو نيسيا
أحمد فطانى بن مهاجر

Oleh. DR.H. Ahmad Fathoni,Lc.M.A.

A. Pendahuluan

Al-Qur’an diturunkan sebagai kitab suci bagi umat Islam. Kandungan ayat-ayatnya menjadi petunjuk dan pedoman bagi manusia. Umat Islam mempunyai kawajiban untuk memelihara dan menjaga kesuciannya dalam rangka melestarikan keotentikan ayat-ayat Al-Qur’an Fiman Allah Swt dalam Surah Al Hijr 15: 9 :

Artinya: Sesungguhnya Kami-lah yang menurunkan Al Quran, dan Sesungguhnya kami benar-benar memeliharanya.

Dengan adanya jaminan itu, tidak berarti umat Islam terlepas dari tanggung jawab dan kewajiban untuk memelihara kemurniannya dari tangan-tangan jahil dan musuh Islam yang tidak henti-hentinya berusaha mengotori dan memalsukan ayat-ayat Al-Qur’an. Oleh sebab itu umat Islam pada dasarnya tetap berkewajiban memeliharannya.



Salah satu usaha nyata dalam proses pemeliharaan kemurnian Al Qur’an ialah dengan menghafalkannya. Pada masa permulaan Islam, setiap kali Nabi Muhammad SAW, menerima wahyu, beliau menyampaikannya kepada para sahabat dan memerintahkann mereka untuk menghafal dan menuliskannya. Hampir semua sahabat yang menerimanya mampu menguasai dan menghafal isi wahyu yang diturunkan kepada Nabi SAW.
Tradisi menghafal Al-Qur’an dilanjutkan setelah nabi Muhammad SAW wafat, bahkan sampai saat ini umat Islam senantiasa melakukan tradisi tersebut sebagai amaliah ibadah dan dalam rangka memelihara keotentikan ayat-ayat Al Qur’an.
Nabi Muhammad SAW memberikan penghargaan yang sangat tinggi kepada para penghafal (hafiz) Al Qur’an. Beliau bersabada :
أشرف أمتي حملة القرآت (رواه الترمذي)
“Umatku yang paling mulia adalah para penghafal Al Qur’an (HR. Tirmizi)

dalam Hadis lain Nabi SAW bersabda :
خير كم من تعلم القرآن وعلمه (رواه البخاري)
“Sebaik-baiknya kalian adalah orang yang memepelajari dan mengajarkan Al Qur’an (kepada orang lain)” (HR. Al Bukhari).

Imam Abdul Abbas dalam kitabnya Asy-Syafi menjelaskan bahwa hukum menghafal Al-Qur’an adalah Fardu Kifayah. Jika kewajiban ini tidak terpenuhi, seluruh umat Islam akan menanggung dosanya. Oleh karena itu menghafal Al Qur’an (tahfizul Qur’an) menjadi bagian penting dalam Islam. Nash di atas hanya sebagian kecil saja yang menyebutkan tentang kemuliaan penghafal Al Qur’an, dan masih banyak lagi nash lain ynag menjelaskan hal tersebut. Ini membuktikan bahwa seorang penghafal Al qur’an (hafizh) mendapat derajat yang tinggi dimata Allah SWT.
Indonesia merupakan salah satu negara yang mayoritas penduduknya beragama Islam. Tradisi menghafal dan menyalin Al Qur’an telah lama dilakukan di berbagai daerah di nusantra. Pelaksanaan penyalinan Al Qur’an tidak dapat dilakukan oleh setiap orang, karena dalam pelaksanaanya diperlukan kemampuan menulis huruf Arab yang benar. Dalam penelitian Puslitbang Lektur Keagamaan tahun 2003-2005 ditemukan sekitar 250 naskah Al Qur’an tulisan tangan di berbagai daerah nusantara yang diperkirakan merupakan hasil karya ulama Indonesia dan ulama-ulama tersebut diduga hafal Al Qur’an 30 juz (Fadhal AR Bafadal pada pendahuluan, 2005).
Usaha menghafal al Qur’an (Hifzul Qur’an pada awalnya dilakukan oleh perorangan melalui guru tertentu, kalaupun ada yang melalui lembaga, lembaga itu bukan khusus tahfizhul Qur’an, tapi sebgai pesantren biasa yang secara kebetulan terdapat guru (kiai) yang hafal Al Qur’an. Akan tetapi ada beberapa ulama yang merintis pembelajaran tahfizh dengan mendirikan pesantren khusus tahfizhul Qur’an seperti pesantren Krapayak (Al Munawir) di Yogyakarta dan al- Hikmah di Benda Bumiayu. Perkembangan selanjutnya, kecenderungan untuk menghafal Al Qur’an mulai banyak diminati masyarakat, dan untuk menampung keinginan tersebut dibentuk lembaga tahfizul Qur’an pada pesantren (salafiayah) yang telah ada atau berdiri sendiri (takhasus tahfizul Qur’an), bahkan ada diantaranya yang menambah (kurikulumnya) dengan kajian bidang lain, seperti ulumul Qur’an dan tafsir Al Qur’an.

Lembaga yang menyelenggarakan tahfizhul Qur’an pada awalnya terbatas di beberapa daerah, tetapi setelah cabang tahfizhul Qur’an dimasukkan dalam Musabaqah Tilawatil Qur’an (MTQ) tahun 1981 (Panitia Pusat MTQ Nasional XX, 2003), lembaga model ini kemudian berkembang di daerah-daerah Indonesia. Perkembangan ini tentunya tidak lepas dari peran serta para ulama penghafal Al Qur’an yang berusaha menyebarkan dan menggalakkan pembelajaran tahfizhul Qur’an di lembaga-lembaga seperti pesantren atau sejenisnya.

ب. نٌزٌولُ الْقُرْانِ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ. الإستدلال على هذا مماصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولقد جاء هذا النقل الصحيح من طرق مختلفة كثيرة وروي حديث نزول القران على سبعة أحروف عن جمع كبير من الصحابة فهؤلاء أحد وعشرون صحابيا
روى البخارى و مسلم فى صحيحهما عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقرأنى جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدنى حتى انتهى إلى سبعة أحرف، زاد مسلم : قال ابن شهاب : بلغنى أن تلك السبعة فى الأمر الذى يكون واحدا لا يختلف فى حلال وحرام"
روى البخارى و مسلم أيضا (و اللفض للبخارى) أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقرآته فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة، لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدتُ أساوره فى الصلاة، فانتظرته حتى سلم، ثم لببته بردائه أو بردائى، فقلت من أقرأك هذه السورة ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له : كذبت، فو الله إن السول الله صلى الله عليه وسلم أقرانى هذه السورة التى سمعتك تقرؤها، فانطلقت أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنى سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرأنيها، وأنت أقرأتنى سورة الفرقان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله يا عمر : اقرأ يا هشام، فقرأ هذه القراءة التى سمعته يقرؤها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا أنزلت. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ هَذَا القرانَ اُنْزَلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فاقرأوا ما تيسر منه
يقول الإمام أبو الفضل الرازى فى اللوائح، الكلام لا يخرج عن سبعة أحرف فى

الاختلاف:
( الأول) : اختلاف الاسماء من إفراد، وتئنية، وجمع، وتذكير، وتأنيث
(الثانى) : اختلاف تصريف الأفعال مِنْ ماضٍ : و مضارع، وأمر
(الثالث) : اختلاف الوجوه الإعراب
(الرابع) : الاختلاف بالنقص والزيادة
(الخامس) : الاختلاف بالتقديم و التأخير
(السادس) : الاختلاف بالإبدال
(السابع) : اختلاف اللغات "يريد للهجات" كالفتح والإمالة و الترقيق و التفخيم، والإظهار والإدغام و نحو ذالك
والحاصل، أن القراءات كلها على اختلافها كلام الله، لا مدخل لبشر فيها. بل كلها نازلة من عنده تعالى، مأخوذ بالتلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يدل على ذلك أن الاحاديث الماضية تفيد أن الصحابة – رضوان الله عليهم- كانوا يرجعون فيما يقرؤن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأخذون عنه ويتلقون منه كل حروف يقءون عليه، انظر قوله صلى الله عليه وسلم فى قراءةٍ كل من المختلفين : (هكذا أنزلت) وقوله المختلف لصاحبه : "أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم"

ث - حفظ القرءان فى عصر النبي صلعم
أما النبي صلى الله عليه وسلم فبلغ من حرصه على استظهار القرءان وحفظه، كان يحرك لسانه فيه فىأشد حالات حرجه و شدّته، وهو يعانى ما يعانيه من الوحي وسطوته، وجبريل فى هبوطه عليه بقوته. يفعل الرسول كل ذالك استعجالا لحفظه وجمعه فى قلبه مخافة أن تفوته كلمة، أو يفلت منه حرف. وما زال صلى الله عليه وسلم كذلك حتى طمأنه ربه بأن وعده أن يجمعه له فى صدره، وأن يسهل له قراءة لفظه وفهم معناه، فقال له فى سورة القيامة "لاَ تٌحَرِّكُ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْاَنَهُ فَإِذَا قَرَأنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ" وقال له فى سورة طه "وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى اِلَيْكَ وَحْيُهُ، وَقُلْ رَبِّ زِدْنِى عِلْمًا" ومن هنا كان صلى الله عليه وسلم جامع القرءان فى قلبه الشريف مالك وسيد الحفاظ فى عصره. ومرجع المسلمين فىكل ما يعنيهم من أمر القرءان وعلوم القرءان. وكان صلى الله عليه وسلم يقرؤه على الناس على مكث كما أمره مولاه، وكان يحيى به الليل ويزين الصلاة. وكان جبريل يعارضه إياه فى كل عام مرة، وعارضه إياه فىالعام الأخير مرتين. قالت عائشة وفاطمة رضي الله عنهما : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن جبريل كان يعارضنى القرءان فى كل سنة مرّة، و إنه عارضنى العام مرتين، ولا ارءاه الا حضر أجلى
و أما الصحابة رضوان الله عليهم، كان كتاب الله فى المحل الأول من عنايتهم يتنافسون فى استظهاره وحفظه. ويتسابقون إلى مدارسته وتفهمه. ويتفاضلون فيما بينهم على مقدار ما يخفظون منه. وربما كانت قرة عين السيدة منهم أن يكون مهرها فو زواجها سورةَ من القرءان يعلمها إياها زوجها. ويبعث إلى من كان بعيد الدار منهم من يعلمهم ويقرئهم، كما بعث معصب ابن عميرٍ وابن أم مكتوم إلى أهل المدينة قبل هجرته، وكما أرسل معاذبن جبل إلى مكة بعد هجرته للتحفيظ والإقراء
و من هنا كان حفّاظ القرءان فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم جمًّا غفيراً، منهم الأربية الخلفاء، وطلحة، و سعد، وابن مسعود، وحذيفة، وسالم مولى أبى حذيفة، وأبو هريرة، و ابن عمر، وابن عباس، وعمرو بن العاص، وابنه عبد الله، ومعاوية، وابن الزبير، وعبد الله بن السائب، و عائشة، و حفصة، وأم سلمة، وهؤلاء كلهم من المهاجرين، رضوان الله عليهم أجمعين. وحفظ القرءان من اللأنصار فى حياته صلى الله عليه وسلم أبي ابن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو درداء، ومجمع بن حارثة، و أنس ابن مالك، وابو زيد الذى سئل عنه أنس فقال إنه احد عمومتى (رضي الله عنهم أجمعين). وقيل إن بعض هؤلاء إنما أكمل حفظه للقرءان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأيا ما تكن الحال، فإن الذين حفظوا القرءان من الصحابة كانوا كثرين

D. Eksistensi Tahfizhul Qur’an di Indonesia sebelum Kemerdekaan (1945 M)
Dalam sejarah perkembangan pengajaran tahfiz dan lembaga tehfizul Qur’an di Indonesia sebelum kemerdekaan tahun 1945, dapat dicatat beberapa tokoh dan pesantren diantaranya :
1. K.H. Muhammad Munawwir, pendiri Pondok Pesantren Krapyak Yogyakarta (w. 1942)
Setelah belajar kepada beberapa ulama nusantara pada tahun 1888 M, KH. Munawwir meneruskan belajar ke Mekah al-Mukarramah. Di kota ini ia menetap selama enam belas (16) tahun untuk mengkhususkan belajar Al-Qur’an dan ilmu-ilmu pendukungnya, seperti tafsir dan Qira'ah Sab'ah. Setelah belajar di Mekah al-Mukarromah, kemudian berpindah ke Medinah al Munawwarah.
Adapun gurunya antara lain:
1) Syekh Abdullah Sanqoro
2) Syekh Syarbini
3) Syekh Muqri
4) Syekh Ibrahim Huzaimi
5) Syekh Manshur
6) Syekh Abdusy Syakur
7) Syekh Musthafa
Di dua kota suci ini, selain KH. M. Munawir berhasil menghafal Al-Qur'an 30 juz, ia juga berhasil menghafal Al-Qur'an dengan Qira'ah Sab'ah. Kesuksesan ini sekaligus menjadikan K.H. M. Munawir tercatat sebagai ulama pertama Jawa yang berhasil mengusai Qira'ah Sab'ah

Adapun KH. M. Mnawir Krapyak dengan qira’ah Imam ‘Äéim menurut riwayat Imam Èafé, mengambil dari Syeikh 'Abdul Karîm 'Umar al-Badrî, dari Syeikh Ismã'îl Basyatin, dari Syeikh Aèmad ar-Rasyèîdî, dari Syeikh Musëafã 'Adurraèmãn al-Azmîrî ,dari Syeikh Hijãazî, dari Syeikh Alî bin Sulaimãn al-Manéurî, dari Syeikh Sultãn al-Mizãhî, dari Syeikh Saifuddîn 'Aëaillãh al-Faççãlî, dari Syeikh Sahazah al-Yamani, dari Syeikh Nasriddin at-Tablawi, dari Syeikh Abu Yahya Zakarîyyã al-Anéãrî, dari Imam Ahmad al-Asyuthi, dari Imam Muhammad bin Muhammad al-Jazarî, dari Imam Muhammad bin ‘Abdul Khãliq al-Miérî, dari Imam Abü al-Hasan ‘Ali bin Syujã', dari Imam Abu al-Qasim asy-Syathibi, dari Imam ‘Alî bin Muèammad bin Huzail, dari Imam Sulaiman bin Najah al-Andalusî dari Imam Abü ‘Amr 'Uémãn ad-Dãnî, dari Imam Ëahîr bin Galbun, dari Imam Aèmad bin Saèl al-Asynani, dari Imam ‘Ubaid bin as-Sabah, dari Imam Hafsh bin Sulaiman, dari Imam ‘Asim bin Abi an-Najüd dari Imam ‘Abdurrahmãn as-Sulamî, dari Zaid bin Êãbit dan Ubay bin Ka'ab dan ‘Abdullãh bin Mas'ud dan ‘Alî bin Abi Ëalib dan ‘Usmãn bin ‘Affãn, yang mengambil langsung dari rasulullah yang bernuara dari Allah melalui perantara Malaikat.
Pada akhir tahun 1909 M, K.H. M. Munawwir merintis berdirinya Pondok Pesantren yang kemudian dikenal dengan pondok pesantren Krapyak Yogyakarta. Tahap awal berupa rumah kediaman dan langgar yang bersambung dengan kamar santri, serta sebagian komplek pesantren. Kemudian pada tahun 1910 pesantren ini mulai ditempati oleh santri yang hendak menghafal Al-Qur’an dan ia sendiri sebagai pengasuhnya.
Ciri khas yang paling menonjol dari metode pengajaran Al-Qur'an yang dikembangkan K.H. M. Munawwir ialah:
a. Membuat stratifikasi pembelajaran Al-Qur'an menjadi tiga tahapan, bin-nazar atau membaca langsung Al-Qur'an secara fasih dan murattal (pelan dan jelas semua makhraj dan shifat huruf Al-Qur'an), bil-gaib atau menghapal Al-Qur'an secara fasih dan murattal dan Qira'ah Sab'ah. Tahapan-tahapan itu harus dilalui setiap orang yang ingin menjadi ahli Al-Qur'an.
b. Menekankan latihan fasahah dan murattal (membaca secara fasih dan tartil) pada bacaan surah-surah pendek, mulai dari Surah al-Fatihah, surah-surah Juz 'Amma, Surah al-Mulk, Surah al-Waqi'ah, Surah as-Sajdah, dan Surah al-Kahf. Proses tahapan ini harus dilakukan setiap orang yang belajar Al-Qur'an, berulang-ulang sebelum belajar menghafal Al-Qur'an secara utuh.
Hampir seluruh pesantren Al-Qur'an di Jawa mempraktikkan metode pembelajaran Al-Qur'an yang dikembangkan K.H. M. Munawwir tersebut. Karena itu, sumbangsih K.H. M. Munawwir dalam pelestarian Al-Qur'an di Indonesia sangat besar. Bahkan lebih dari itu, praktik pembelajaran Qira'ah Sab'ah secara mudah dilakukan K.H. M. Munawwir dengan thariq asy Syathibiyyah.
2. KH. Munawar Gresik – Jatim (1884 – 1944 M)
K.H. Munawar mulai pertama mendirikan Pesantren Tahfizul Qur'an (hapalan Qur'an) pada tahun 1910 M. (keterangan K.H. Syafiq) KH. Munawwar merupakan pelopor yang mendirikan Pesantren Tahfizul Qur'an di Sidayu Gresik Jawa Timur. Santri yang datang untuk belajar dan menghapal Al-Qur'an kepadanya ada yang mukim di pesantren dan ada yang tidak. Bagi santri yang jauh bisa mukim di pesantren sedangkan santri dari daerah sekitar hanya datang jika hendak belajar atau menyetorkan bacaannya.
KH. Munawwar mendapatkan pelajaran Al-Qur'an dan menghapalnya ketika belajar di Arab Saudi tepatnya di kota Mekkah dan Madinah. Meskipun ia menguasai Qiraat Sab'ah namun ia tidak mengajarkannya kepada murid-muridnya di Indonesia, hal ini karena kekhawatiran beliau terhadap ragam bacaan tersebut. Ia juga tidak mewajibkan terhadap perempuan untuk menghafal Al-Qur'an.
KH. Munawwar mendapatkan sanad qiraatnya dari gurunya yang berada di Arab Saudi yaitu Abdul Karim Ibnu Umar Al-Badri. Sanad yang ia miliki memiliki kesamaan dengan sanad yang dimiliki oleh KH. Munawwir Krapyak Yogyakarta, hal ini dikarenakan mereka berdua satu perguruan. Kemungkinan besar juga memiliki kesamaan sanad yang dimiliki oleh KH. Badawi Kaliwungu yang juga merupakan satu perguruan.

3. KH. Said Ismail (1891 – 1954 M)
Ia dilahirkan di Mekkah pada tahun 1891 dan wafat th 1954. kedua orang tuanya berasal dari Madura dan telah menjadi warga Negara Saudi Arabia.
Pada masa kecilnya, belajar baca tulis AI-Qur'an kepada ayahandanya. Kemudian pada usia 6 tahun ia sudah mampu membaca AI-Qur'an dengan baik, fasih dan lancar. Dan yang paling pertama ditekuni adalah belajar menghafal AI-Qur'an kepada guru-guru tahfizh yang ada di Masjidil Haram pada waktu itu, Salah satu gurunya yaitu Sheikh Abd.Hamid Mirdad asal Mesir. Pada umur 7 tahun ia mulai menghafal Al-Qur'an, dan tamat ketika ia berusia 10 tahun. Ditangan Sheikh Abd.Hamid Mirdad inilah beliau berhasil menamatkan hafalan AI-Qu^annya, daiam waktu 3 tahun. Selain dari ayahandanya iapun belajar dari buyutnya yaitu K.H. Muhammad Muqri.
Setelah ia menamatkan hafalan Al-Qur'annya, baru belajar dengan ilmu yang lain seperti ilmu al-Qur'an, Nahwu, Sharaf dan Bahasa Arab. Pada masa itu beium ada sistim kelas seperti Ibtidaiyah, Tsanawiyah ataupun Aliyah. Beliau hanya belajar pengetahuan dasar keagamaan dengan mengikuti pengajian yang sifatnya pengajian "sorogan" di Masjidil Haram. Maka di usia 15 tahun ia kembali ke tanah leluhurnya Sampang Madura, untuk mengabdikan hafalan Al-Qur'an dan pengetahuan agamanya. Dan ternyata di terima baik dan disambut hangat oleh masyarakat Sampang dan merintis pendirian pondok pesantren Tahfizul Qur’an pada tahun 1917.
4. AG. KH. As’ad Abd Rasyid (W. 1952)
Pondok Pesantren As'adiyah didirikan pada tahun 1928, yang dirintis oleh Muassis al-awal Anre Gurutta (AG) K.H.M. As'ad A. Rasyid, sekembalinya beliau dari Makkah al-Mukarramah. Beliau adalah putra asli daerah Sengkang -Wajo, lahir dan dibesarkan di Makkah al-Mukarramah. Selain Pengajian kitab kuning yang dikembangkan, beliau juga merintis pondok tahfizul qur'an, pengasuh dan guru tahfiznya, yaitu Sheikh Ahmad 'Afifi al-Masry, dikenal dengan nama “Puang Masere”. Setelah wafat Sheikh Afifi, tahun 1951, maka beliau mengambil alih kepemimpinan pondok tahfiz ini selama setahun, hingga beliau wafat pada tanggal 28 Desember 1952. kemudian dilanjutkan oleh generasi selanjutnya, yaitu K.H.M. Jafar Hamzah dari tahun 1952 - 1957, periode ke tiga di lanjutkan oleh K.H.Hasan Basri darti tahun 1958-1960, kemudian Ust. H. Abdullah Massarasa, dari tahun 1961-1970, periode keempat dari tahun 1971-1976 oleh K.H. Abd. Rasyid As'ad, putra Pengasuh, periode kelima oleh K. H. M. Yahya dari tahun 1977- sekarang ini.




E. Eksintensi tahfizul Qur’an di Indonesia Pasca Kemerdekaan 1945 hingga Musabaqah Tilawatil Qur’an 1981

Pada periode ini perkembangan pengajran tahfizul Qur’an sudah mulai berkembang lebih semarak dibanding periode sebelumnya. Namun sebenarnya masih jauh dari memadai jika dilihat jumlah populasi umat Islam Indonesia.
Adapun beberapa tokoh atau Lembaga tahfizul Qur’an yang popular pada masa ini adalah :

1. KH. Muntaha (1912-2004 M) Pesentren Al ‘Asy’ariyah Wonosobo-Jawa Tengah.

Menjadi pengasuh pesantren Al ‘Asy’ariyah pengganti ayahnya KH. Asy’ari mulai tahun 1950 M, mulai tahun ini pula pengajaran tahfizhul Qur’an dimulai sebab muntaha sudah hafal Al Qur’an mulai umur 16 tahun kepada KH. Utsman Kaliwungu Kendal Jawa Tengah. Setelah hafal Al Qur’an meneruskan kepesantren Al Munawwir Krpyak Yogyakarta memantapkan hafalan Al Qur’an dan memperdalam ilmu-ilmu Al Qur’an kepada KH. M. Munawwir.
Konsep pembelajarannya menitik beratkan pada 3 unsur :
- Tahfizul Qur’an sebagai Program Unggulan
- Kajian Kitab kuning sebagai penyempurna wawasan keagamaan.
- Penguasaan terhadap bahasa asing (Arab, Inggris) sebgai modal komunikasi dalam bermasyarakat.
2. KH. Yusuf Junaidi (1921-1987) Bogor.

KH. Yusuf Junaidi lahir di Kaliwungu, Kendal jawa Tengah Tahun 1921. sedang matarantai Sanad Kiyai Yusuf Junaidi berasal dari Syekh Ahmad Badawi ar Rosyidi Kaliwungu, dari para gurunya Syekh Ahmad Ibadi al Mishri dan Syekh Abdullah bin Ibrahim al Mishri, salah satu ulama Masjidil Haram. Sanad ini diturunkan kepada para santrinya yang telah hafal Al Qur’an yang kini tersebar diberbagai wilayah Bogor dan sekitarnya.
Pada usia 35 tahun tepat tahun 1966 KH Yusuf Junaidi mendirikan pesantren Tahfihzul Qur’an didesa Laladon Ciomas Bogor.
3. KH. Muhammad Arwani Kudus- Jawa Tengah (1905-1994 M)

Sebelum belajar Ilmu Qira’ah kepada KH.Munawwir, Arwani diharuskan menghafal Al Qur’an terlebih dahulu. Sehingga ketika itu ia mulai belajar menghafal Al Qur’an. Berkat ketekunan dan kecerdasannya dalam waktu dua tahun saja ia telah menghafal Al Qur’an 30 juz. Setelah itu barulah ia mulai belajar Qira’ah Sab’ah kepada KH Munawwir.
Untuk menamatkan pelajaran Qira’ah Sab’ah, Arwani membutuhkan waktu sekitar 9 tahun lamanya. Ia selesai bealajar Qira’ah Sab’ah dengan kitab al Syatibi dan mendapatkan ijazah dari KH.Munawwir tertanggal 7 Jumadil ‘Ula 1355H/1936 M. di dalam ijazah yang diberikan, terdapat keterangan bahwa ia telah mengkhatamkan sanad dari KH. Munawwir sampai kepada Nabi Muhammad Saw secara lengkap.
Profil Pesantren yang dipimpin :
Nama : Yanbu’ul Qur’an
Alamat : Jl. KH.Mahammad Arwani no.24 Kel.Kajeksan Ke. Kota
Telpon : (0291) 443668
e-Mail : arwaniyyah@yahoo.com
Berdiri : 1970
Perintis: KH.M.Arwani Amin Said
Pesantren Yanbu’ul Qur’an didirikan oleh KH.M.Arwani Amin Said, seorang ulama besar yang sangat dikenal keilmuannya, dan dalam bidang Al Qur’an adalah menyusun kitab Qira’at Sab’ah yang diberi nama Faidhal Barokaat ( فيض البركا ت ).

4. Perguruan Tinggi Ilmu Al Qur’an (PTIQ) Jakarta.

Perguruan ini lahir pada tahun 1971 berbentuk pendidikan formal. Perguruan Tinggi yang mahasiswanya laki-laki semua dan menempuh jenjang perkuliahan akademis yang mengkaji ilmu-ilmu Agama, Al Qur’an, Qira’at Sab’ah, Rasm Utsmani, dll juga para mahasiswa diharuskan menghafal Al Qur’an 30 juz. Perguruan ini didirikan oleh Prof.KH. Ibrahim Hosen, LML.
Perguruan ini kini memiliki Strata Satu (S1) dan Strata Dua (S2) .

5. Institut Ilmu Al Qur’an (IIQ) Jakarta

Perguruan Tinggi ini pendirinya sama dengan PTIQ Jakarta, yaitu Prof.KH. Ibrahim Hosen, LML tahun 1977 dan mahasiswanya semuanya perempuan. Semua yang dikaji sama dengan PTIQ Jakarta. Dan kini telah memiliki tingkat Strata Satu (S1 dan Strata Dua (S2).
F. Eksistensi Tahfizul Qur’an di Indonesia Pasca Musabaqah Hifzul Qur’an tahun 1981.

Perkembangan pengajran tahfizul Qur’an di Indonesia pasca MHQ tahun 1981 boleh diibaratkan bagaikan ari bah yang tidak dapat dibendung lagi. Kalau sebelumnya hanya eksis dan berkembang di pulau Jawa dan Sulawesi, maka sejak tahun 1981 hingga kini hampir semua daerah di nusantara kecuali daerah Papua, hidup subur bak jamur dimusim hujan dari tingkat pendidikan dasar sampai perguruan tinggi, baik dalam format pendidikan formal maupun non formal.
Lihat saja berbagai lembaga pendidikan berikut :
1. Sekolah Tinggi Agama Islam Pengembangan Ilmu Al Qur’an (STAI-PIQ), Padang Sumatera Barat yang didirikan tahun 1981.
2. Pondok Pesantren Tahfizhul Qur’an Al ‘Azi’ziyah Lombok NTB yang didirikan tahun 1985.
3. Lembaga Tahfihzul Qur’an di Pondok Pesantren Ma’had Hadits Biru Watampone, Kabupaten Bone, Sulawesi Selatan yang didirikan tahun 1989.
4. Madrasah Tahfizhul Qur’an Yayasan Islamic Centre Sumatera Utara yang didirikan tahun 1989.
5. Pondok Pesantren Madinah al Munawwarah Buya Naska Padang Sumatera Barat yang didirikan tahun 1990
6. Pondok Pesantren Khulafaur Rasyidin Jl. Ahmad Yani II KM 9,3 Desa Sungai Raya, Pontianak Kalimantan Barat yang didirikan tahun 1998
7. Dll- dll

G. Penutup.


تلقي الصحابة القرءان عن رسول الله صلى عليه وسلم حفظا وكتابة، وجمعه أبوبكر من المكتوب بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن صدور الرجال، وكان ذلك بإشراف الحفاظ من أعلام الصحابة، فكان إجماعا منهم على صحة المكتوب فى صحفه، ثم نسخه عثمان فى المصاحف بإشراف الحفاظ الثقات من المهاجرين والأنصار الذين تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهدوا جمعه جيلا بعد جيل، وتوارثوه خفظا وكتابة إلى عصرنا هذا، فكان القرءان متواتر من طريق الحفظ والسكتابة من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقله الملايين عن الملابين نقلا مأمونا من الزبادة والنقصان، مصر نامن التغيير والتبدبل، وسيظل متواترا إلى أن يرفع من الأرض كماورد ذلك فى صحاح الأحاديث.
REFERENSI




Bafadal, Fadhal AR, Mushaf-mushaf, Kuno di Indonesia, Puslitbang Lektur Keagaman, Jakarta, 2005.

Lajnah Pentashih Al Qur’an Departemen Agama, Laporan Akhir Lembaga tahfizul Qur’an, Jakarta, 2008

__________________________________________, Laporan Akhir Lembaga tahfizul Qur’an di Nusantara, Jakarta, 2009

__________________________________________, Laporan Akhir Biografi Huffazhul Qur’an di Indonesia, Jakarta, 2009

Panitia Pusat MTQ Nasional XX, Pedoman Musabaqah Al Qur’an, LPTQ Tingkat Nasional, Jakrta 2003.

Puslitbang Pendidikan Agama dan Keagamaan, Laporan akhir Profil Pondok Pesantren Berciri Khas Tahfizul Qur’an, Jakarta, 2005.

Qattan, Manna Khalil, Studi Ilmu-Ilmu Qur’an, terjemahan dari Mabahis fi Ulumil Qur’an, Litera Antar Nusa, Bogor, Cet. 8, 2004

Al Qadhi, Abdul Fattah, Tarikhul Mushaf, Maktabah wa Mathba’ah al Masyhad al Husaini, Kairo

Az Zarqoni, Muhammad Abdul Akhir, Manahil al ‘Urfa fi Ulumil Qur’an, Lubnan: Darul Fikr, t.t.

Selengkapnya...