بقلم: الحاج عبد المهيمن زين
والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل : أشرا ف أمتي حملة القرأن وأصحابه الليل. أما بعد
تعريف التحفيظ
التحفيظ مصدر فعل (حفظ يحفظ تحفيظا)، على وزن (فعل - يفعل - تفعيلا)، فعل ثلاثي مزيد بزيادة التضعيف للتعديد، أي حفظ وجعل الغير يحفظ، يقال: علم يعلم تعليما، أي تدريس الشيء إلى الغير حتى يدركه، وكلمة (حفظ القرآن) يعني رعايته، من أصل الكلمة (ح ف ظ)، أي العناية بالشيء ورعايته حتى لا ينساه ولا يفوته، وتحفيظ القرآن هو عملية حفظ القرآن قام بها أحد تقربا إلى الله، تحفيظ القرآن من نشاطات الأمة افسلامية الوراثية منذ إنزال القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وإلى ما شاء الله، وظاهرة حفظ كتاب الدين هو القرآن من خصائص الأمة الأسلامية التي تفقدها الأمم الأخرى.
بداية تحفيط القرآن
لم يعرف بالتأكيد متي بدأت عملية تحفيظ القرآن تنتشر في إندونيسيا، ويرجع هذا إلى دخول الإسلام وتطوره في بلدنا إندونيسيا.
بعد أن دخل الإسلام إلى إندونيسيا بدأ الدعاة و((الكياهيون)) يعلمون الدين إلى شعب ومواطني إندونيسيا، وكما جري في البلاد الأخري كانت قراءة القرآن أول شيء علمه الدعاة و((الكياهيون)) إليهم في تلك الفترات الأولى، وفي بداية الأمر كانت حلقات التعليم فردية وتبرعا، ومع مضي الزمان نشأت هذه الحلقات وتطورت، وهم يقرؤون القرآن بدائيا على النغمة الإندونيسية الخاصة، ومضت هذه الظواهر في عدة القرون إلى قريب من القرن 20 ميلادية.
وفي بداية القرن 20، مع فتح قناة سوويس أصبحت الاتصلات بين أندونيسيا والبلاد العربية والعربية السعودية خاصة سهلة ميسرة، وهذه قرصة واسعة لدي الكياهيين والأساتذة لأداء فريضة الحج وتعلم علوم الدين في مهبط القرآن الكريم، ألا وهي مكة المكرمة، ويتكثر أهل إندونيسيا الذين يقيمون فيها لطلب العلم في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم.
وبعد أن شبعوا واقتنعوا في طلبهم العلم في مكة والمدينة رجعوا إلى بلدهم إندونيسيا، ثم علموا العلوم التي حصلوا عليها في منبع تعاليم الدين اف\لإسلامي إلى شعب ومجتمع إندونيسيا، وظل بعضهم يقيمون في مكة والمدينة وصاروا علماء هناك، قاموا بتعليم الدين، وتأليف كتب التفسير إلى غير ذلك، ومن العلوم المدروسة والمطورة في إندونيسيا هو تحفيظ القرآن الكريم.
ومع كثرة وزيادة عدد القراء والحفاظ (هم الذين يحفظون 30 جزءا من القرآن) نتيجة التعليم في معاهد القرآن في بعض المدن في إندونيسيا، ظهرت الحاجة إلى تهذيب وتظوير قراءة وتحفيظ القرآن، ويمكن تسجيل أسماء القراء والحفاط المشهورون في ذلك العصر، من هؤلاء: كياهي الحاج عبد القدير (كارابياك يوكياكرتا)، وكياهي الحاج دامان هوري (مالانج)، وكياهي الحاج صالح مأمون (سيرانج)، وكياهي الحاج منتهى (وونوسوبو)، وكياهي الحاج أزرعي عبد الرؤوف (ميدان)، وكياهي الحاج أدريس كمالي (كيمبيك شيريبون)، وكياهي الحاج عبد الفتاح (تولونج أجونج)، وكياهي الحاج زيني مفتاح (مادورا)، وكياهي الحاج عدلان علي (شوكير جومبانج). لذا في نحو عام 1950م تقام جمعية تسمى ((جمعية القراء والحفاظ))، والتي يقر مركزها في سورابايا، ثم انتقل المركز إلى جاكرتا، وتكون هذه الجمعية في ظل حمعية نهضة العلماء، كانت لا تنتمي إلى أي جمعية فجميع الجمعيات القرآنية تنتمي إليها، منها:
• جمعية الحفاظ في قدس جاوى الوسطى.
• نهضة القراء والحفاظ في جومبانج جاوى الشرقية.
• وحدة القراء والحفاظ في سولاويسي الجنوبية.
• رابطة طلاب علم قراءة القرآن في بانجارماسين.
• مدرسة القرآن في بالينبانج.
• جمعية القراء في ميدان سوماطرى الشمالية.
ومع مرور الزمان أصبحت هذه الجمعية وحدة مستقلة لجمعية نهضة العلماء.
قيام هذه الجمعية يعتبر إحدى عوامل تطور فن قراءة القرآن وحفظه في بلدنا، رغم أن نشطاتها في تلك الفترة لم تتجه إلى مسابقةـ وإنما تتركز في تهذيب وتعليم قراءة القرآن وحفظه، وبعد فترة قامت فروع ((جمعية القراء والحفاظ)) في عدة المدن.
تعليم تحفيظ القرآن فرديا
إلى جانب هؤلاء الحفاظ المذكورين سابقا، وتعليم تحفيظ القرآن الذي قام به كياهي الحاج عدلان علي (شوكر جومبانج)، ففي نحو عام 1930م تتلمذ هذا الشيخ إلى شيخ كياهي الحاج سعيد بن إسماعيل، من شيخ محمد منصور (بولو كامبينج مادورا)، وتتلمذ هذا الشيخ إلى كياهي الحاج عبد الحميد مرداد، من عبد المعطي، من أحمد بن خير، من كياهي الحاج عبد الله (كوشاك مادورا)، من البدر محمد الغزالي، وتتلمذ هذا الشيخ إلى شيخ مصطفى الأنصاري في المسجد الحرام (مكة المكرمة)، حتى تنتهي سلسلة مشايخه إلى ىبينا محمد صلى الله عليه وسلم (في ترتيب 30)، وتخرج من كياهي الحاج عدلان علي نحو 5 – 15 حافظا سنويا، وفي الدفعة الأولى تخرج 5 حفاظ، هم:
• كياهي الحاج أ. بردة، ثم قام بتاسيس معهد تحفيظ القرآن بورنيو باويان مادورا.
• مسموع زهدي من ريمبانج، ثم قام بتأسيس معهد تحفيظ القرآن في ريمبانج جاوى الوسطى.
• كياهي الحاج أنس الأيوبي، ثم قام بتاسيس معهد تحفيظ القرآن في بورونج سيدوأردو جاوى الشرقية.
• مسدوقي نووي، ثم قام بتأسيس معهد تحفيظ القرآن في بيرانجكال موجوكرتو
• كياهي الحاج أحمد بشرى، ثم قام بـتأسيس معهد تحفيظ القرآن في سيدايو جيريسيك.
وفي الدفعة الخامسة، من 12 طالبا الذين نجحوا في حفظ القرآن، هناك 5 طلاب قاموا بتأسيس معاهد القرآن، هم:
• كياهي الحاج مفتاح أمين، والذي قام بتأسيس معهد تحفيط القرآن في تونججول باشيران).
• كياهي الحاج أ. فوزي داود، والذي قام بتأسيس معهد تحفيط القرآن في تومبانج مالانج.
• كياهي الحاج البازي نووي، والذي قام بتأسيس معهد تحفيط القرآن في موجوكرتو.
• كياهي الحاج عبد المهيمن زين، والذي قام بتأسيس مدرسة القرآن في تيبة إرينج جومبانج مع كياهي الحاج يوسف مشهر سنة 1971م، وهذه المدرسة تتطر جيدا إلى يومنا هذا، حيث كثير من خريجيها قاموا بتأسيس معاهد تحفيظ القرآن، منهم كياهي الحاج شام أمير يونس في ماكاسر، وأِبو عزيز في باسورووان، و كياهي الحاج مرزوكي في بيليمبينج مالانج.
تعليم تحفيظ القرآن في ((جامعة علوم القرآن ))
أيضا عملية تحفيظ القرآن التي قام بها كياهي الحاج أحمد زيني مفتاح (سومينيب مادورا)، قرأ هذا الشيخ على الشيخ كياهي الحاج حسين أمين في المسجد الحرام (مكة المكرمة)، نحو عام 1955م، لهذا الشيخ سلسلة المشايخ أيضا التي تنتهي إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم )في ترتيب 30).
هذان الزعيمان الحافظان قاما بتنمية تعليم تحفيظ القرآن في إندونيسيا، كياهي الحاج عدلان علي منذ عام 1950م قام بتعليم تحفيظ القرآن، بدأ بتدريس 5 طلاب إلى أن خرّح مائات حافظو فينتشر تخفيظ القرآن في جميع أنحاء إندونيسيا.
وأما كياهي الحاج أحمد زيني مفتاح فبدأ يدرس تحفيظ القرآن نحو عام 1960 في مادورا، وفي عام 1971م أسس ((جامعة علوم القرآن)) في جاكرتا مع الأستاذ الدكتور إبراهيم حسين ل.م.ل. (رئيس وحدة الاتصالات الخارجية وزارة الشؤون الدينية آنذاك)، و كياهي الحاج أحمد دحلان (وزير الشؤون الدينية آنذاك)، وأما كياهي الحاج أحمد زيني مفتاح فهو مدير وحدة الشؤون الدينية الإسلامية وزارة الشؤون الدينية، وجامعة علم القرآن التي تمتاز بتحفيظ القرآن أصبح خريجيها ينتشرون في أنحاء إندونيسيا يحملون رسالة تحفيظ القرآن، من هؤلاء كياهي الحاج أمين حسيني زين، والحاج محمد سوأليب في باندا أشيه، ونور محمد إسكندر مدير معهد الصديفية جاكرتا، والحاج طابري طه، والحاج جميل الدين، والحاج عمران شهداء، والذي قام كل واحد منهم بتنمية تحفيظ القرآن في وزارة الشؤون الدينية في مملكة بروني دار السلام، ثم الحاج راسميني ريسان مدير معهد علم القرآن في بادانج سوماطرى الغربية، والخاح عضام بشري الذي قام بتنمية تحفيظ القرآن في معهد المحبوبية جاكرتا الجنوبية، والحاج محيو الدين في لومبوك نوسا تينججارا الغربية، وغيرهم كثير ما لا يتسع ذكرهم هنا.
تعليم تحفيظ القرن في ((معهد علوم القرآن))
وهي الدراسة الجامعية لعلوم القرآن بنفس البرنامج والمادة التي تناولتها ((جامعة علوم القرآن))، إلا أن ((جامعة علوم القرآن)) للطلاب و((معهد علوم اقرآن)) للطالبات.
قام بتأسيس وإقامة هذا المعهد الأستاذ الدكتور إبراهيم حسين ل.م.ل. وكياهي الحاج أ. زيني مفتاح، والحاج أ. مهيمن زين، وزين العابدين، وأيضا فضل هذا النعهد تحفيظ القرآن، و من الدفعة الأولى التي تتكون من 21 طالبة من يقوم بتأسيس معهد تحفيظ القرآن، منهن الأخت محسنة من كالمنتان الجنوبية، وحورية من سيدو أرجو، وصالتا منصور في باشول جووانجو ومن الدفعة التالية الأخت طاعتي جمال التي قامت بتنمية تحفيظ القرآن في بروني دار السلام، واستعانة سيف الدين في بروني دار السلام، وحبيبة في كريان سيدوأرجو، وعينا عيني مرضية في لربويو نيديري، وتيتيم متمة فه بولوريجو جونبانج.
نشأة تحفيظ القرآن بواسطة مسابقة حفظ القرآن
مسابقة حفظ القرآن على مستوى الوطن تكون إحدى مواد ((مسابقة تلاوة القرآن الوطنية)) رسميا في عام 1983م، بعد تمام عملية ما يلي:
• بدأت ببرنامج تسميع القرآن على لسان 48 حاقظا وحافظة الموجودون في جاكرتا، موافقا لفتح مكتب محافظ جاكرتا المسطى رسميا سنة 1978م.
• نشأ من هذا البرنامج مسابقة حفظ القرآن عبر مجالس التعليم على مستوى منطقة جاكرتا، التي عقدها ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) جاكرتا، سنة 1978م، وكانت مواد النسابقة هي سورة يس، وسورة الدخان، وسورة السجدة، وسورة الملك، الفائزة الأولى هي نور حسنة من مجلس التعليم أوتستا جاكرتا الشرقية، وتطورت بعد ذلك وأصبحت مسابقة حفظ القرآن برنامج 30 جزءا، والمشتركون من طلاب ((جامعة علوم القرآن)) وطالبات ((معهد علوم القرآن))، بزيادو مشترك واحد من تيبت وهو محمد يوسف ماردا، والفائزون في هذه المسابقة كما يلي:
o شعبة الرجال:
الفائز الأول: محمد يوسف ماردا (تيبت).
الفائز الثاني: أكيان (جامعة علوم القرآن).
الفائز الثالث: واحدين (جامعة علوم القرآن).
o شعبة النساء:
الفائزة الأولى: مرشدة طاهر (معهد علوم القرآن).
الفائزة الثانية: محسنة (معهد علوم القرآن).
الفائزة الثالثة: نور الهدى (معهد علوم القرآن).
من تجربة مسابقة حفظ القرآن هذه، وفق تقرير رئيس ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) جاكرتا (الحاج أزهري بيضاوي) ووكيل رئيس منطقة جاكرتا الرابع للشؤون الدينية (هاكي حرمين)، قدم الحاج أ. مهيمن زين الاقتراح إلى ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) إندونيسيا على أن تكون مسابقة حفظ القرآن أحد البرامج في مسابقة تلاوة القرآن على مستوى الوطن، ويشتمل المشروع المقترح إلى ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) إندونيسيا على طرق تأدية المسابقة، نظم للمشتركين، ونظم التحكيم، وكتب الحاج أ. مهيمن زين هذا المشروع وقام بعرضها الحاج رشيد حميدي، رئيس الوحدة الإعلامية للشؤون الدينية الإسلامية، باسن وكيل رئيس ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) جاكرتا، مع عرض كيفية المسابقة تحت رئاسة الحاج أ. مهيمن زين، وأما المشتركان في هذا العرض فهما:
أ- عمران شهداء.
ب- قريشي
ففي مناسبة المؤتمر الوطني لـ ((معهد تنمية تلاوة القرآن)) إندينيسيا، بعد تفديم طرق ونظم المسابقة وعرض كيفيتها، وافق مشتركو المؤتمر هذا الاقتراح وقرروا على أن تكون مسابقة حفظ القرآن أحد البرامج في مسابقة تلاوة القرآن على المستوى الوطني، والذي سيحاول تطبيقها في مسابقة تلاوة القرآن 12 في باندا أشيه عام 1981م، ثم طبق رسميا في مسابقة تلاوة القرآن على المستوى الوطني 13 في بادانج سوماطرى الغربية عام 1983م، والفائزون والفائزات في هذه المسابقة كما يلي:
• شعبة الرجال:
أ- الفائز الأول: قريشي علي (أشيه).
ب- الفائز الثاني: عمران شهداء (جاكرتا).
ت- الفائز الثالث: محمد زوبان (يوكياكرتا).
• شعبة النساء:
أ- الفائزة الأولى: استعانة سيف الدين (جاكرتا).
ب- الفائزة الثانية: سيتي أمينة (جاوى الشرقية).
ت- الفائزة الثالثة: نفيسة معصوم (يوكياكرتا).
وهؤلاء الفائزون قاموا بتنمية تحفيظ القرآن، عمران شهداء واستعانة مثلا، تزوجا وعلما تحفيظ القرآن في وزارة الشؤون الدينية بروني دار السلام منذ عام 1992م، ونقيسة علي معصوم أسست معهد تحفيظ القرآن للبنات في معهد كارابياك يوكياكرتا،
ومسابقة حفظ القرآن عام 1986 أقيمت في جاكرتا، الفائز الأول فيها محمد طبري طه والذي قام بتنمية تحفيظ القرآن في برني دار السلام منذ عام 1990 حتى الآن.
ومسابقة حفظ القرآن عام 1989، الفائز الأول فيها عصام الدين بشري من جاكرتا والذي قام بتنمية معهد تحفيظ القرآن المحبوبية في جاكرتا.
ومسابقة حفظ القرآن عام 1990 أقيمت في جاكرتا، الفائز الأول فيها أ. مزما م.ف. من يوكياكرتا والذي قام بتنمية تحفيظ القرآن في جاكرتا.
ومسابقة حفظ القرآن عام 1992 أقيمت في جاكرتا، الفائز الأول فيها الحاج فاريزي والذي قام بتنمية تحفيظ القرآن في معهد الفلاح في شيشالينجكا جاوى الغربية.
ومسابقة حفظ القرآن عام 1993 أقيمت في جاكرتا، الفائز الأول فيها الحاج نووي دينشيك من بالينبانج سوكاظرى الجنوبية، والذي اسس معهد تحفيظ القرآن في بالينبانج سوكاظرى الجنوبية.
مسابقة حفظ القرآن في نفس العام، الفائز الأول في برنامج 20 جزءأ زينوري أحمد، والذي قام بتنمية معهد تحفيظ القرآن في سيمارانج، والفائز الأول في برنامج 10 أجزاء خير المنان، والذي قام بتعليم تحفيظ القرآن في معهد تحفيظ القرآن في وزارة الشؤون الدينية في بروني دار السلان منذ عام 1995.
ثم مسابقة حفظ القرآن عام 1994، الفائزون فيها عبد البسيط من تانجيرانج، وعلوي من بانديجيلانج، وعززيزي من بانديجيلانج، ومرضية من تانجيرانج بانتين، كل واحد منهم أسس معاهد تحفيظ القرآن، وحتى الآن خرّجت تكل المعاهد سنويا على الأقل 5 – 10 حفاظا وحافظات.
ذلك هو تطور تعليم تحفيظ القرآن في إندونيسيا، وما يتناوله المقدم هنا قليل من الكثير الذي لم نعرضها، وهذا يدل على كثرة عذذ الحفاظ والحافظات في إندونيسيا، ولن ينقطع ركب الحفاظ والحافظات من حين إلى آخر، أقول قولي هذا، والله الموفق إلى اقوم الطريق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاكرتا، 30 أبريل 2010م
الحاج عبد المهيمن زين
المراجع
A.M. Fatwa, Buku Pelembagaan Tilawatil Qur’an, Catatan dan Dokumentasi menuju berdirinya LPTQ (Lembaga Pengembangan Tilawatil Qur’an), thn. 1977, h. 168-172
Miftah, Zaini. Historical Back Ground PTIQ, Ihya’ Ulumuddin. no. 13, tahun ke II, jilid ke II, Juli 1971
TIM, Sejarah Berdirinya IIQ. tahun 1978
Buku Panduan MTQ DKI Jakarta, tahun 1986, h. 120
Hasil Rapat Kerja Nasional, Pedoman Musabaqah al-Qur’an, 1987, h. 20
Jumat, 14 Mei 2010
تاريخ تحفيظ القرآن في إندونيسيا
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar